الجمعة، 15 فبراير 2019

أدولف إيخمان..

"
أدولف إيخمان" يتجول فى ساحة زنزانته بسجن الرملة(فلسطين)، أبريل من العام 1961.
كلمته الشهيره في أخر أيام محاكمات آيخمان حيث وقف وأنتصب في وقفة عسكرية وأدي التحية النازية (رفع اليد إلى الأمام) وقال أمام عدسات الكاميرات:
« أردت أعتناق اليهودية ليس حباً فيها ,, ولا حباً في إسرائيل ,, إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوه من الكلاب ,,, وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت ,, أن أوجه رسالة أعتذار إلى الإسرائييلين ,, تحمل كل ندمي وحرقتي.. وأنا أقول لهم أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر ,, لقد كنت أكثر إنسانية معكم ,, بينما كنتم أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب ,, إن أرض فلسطين ليست إرثكم ولا أرضكم ,, فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب ,, ما كان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم ,, فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم اجتثاثاً ,, ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط.. أيها الكلاب … يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب ,, فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه. لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم ,,اهنؤوا ماشئتم بإجرامكم في فلسطين ,, حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار.. وتعلو صراخاتكم تشق العنان.. فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم "»
إيخمان، كان ضابطا فى SS أو (كتيبة العاصفة) التى كانت تعتبر الجناح العسكرى للحزب النازى و واحدا من كبار المسؤولين فى الرايخ الثالث، كان قائدا لقوات الأمن الخاصة و المسؤول عن شؤون ترحيل اليهود من كل أنحاء أوروبا إلى معسكرات الاعتقال فيما عُرف وقتها بالحل الأخير. بعد سقوط برلين هرب سراً إلى عدة دول حتى استقر فى الأرجنتين متخفياً باسم جديد و شخصية جديدة مبتعداً عن أية مظاهر قد تكشف شخصيته الحقيقية، حتى العام 1960 عندما قبض عليه عملاء الموساد و نقلوه إلى إسرائيل، حيث تمت محاكمته و شُنق فى 31 مايو 1962، ثم أحرقت جثته و ألقى بالرماد فى البحر الأبيض المتوسط.

Damascus..